الراي نيوز - أعربت سفيرة جمهورية جنوب أفريقيا عن امتنان بلادها وشكرها لجلالة الملك عبدالله الثاني على جهوده الكبيرة وجولاته وخطاباته وزياراته ومواقفه القوية من أجل وقف إطلاق النار على قطاع غزة وحل الصراع المستعصي على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت على دعم بلادها للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية التي توفر الحماية والرعاية للمقدسات. 

وأشادت السفيرة تسيلانا موكوينا بالدعم المتواصل من الملك ومن مختلف المؤسسات الأردنية لجهود جمهورية جنوب أفريقيا من مجال الدعوى التي قدمتها بلادها إلى محكمة العدل الدولية من اجل الوقف الفوري لقصف إسرائيل الوحشي على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والحكم ضد التهجير القسري، ومعاقبة إسرائيل على جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب العربي الفلسطيني. 

وأكدت السفيرة ان بلادها تتحرك وفق مبادئ دعم اي شعب يعاني من الظلم والاضطهاد لأن تاريخ شعبها الذي كان يعاني من الظلم لا يسمح له بالوقوف متفرجاٌ تجاه قضايا الظلم والاحتلال، وقالت ان بلادها وقفت ضد احتلال العراق وليبيا وغيرها.

ووجهت السفيرة شكرها وتقديرها إلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ومختلف المؤسسات الأردنية الأهلية والشعبية الكريمة الداعمة لبلادنا.
واعربت عن غبطتها بوحدة الأردن المتكاملة ووقوفه ضد الاحتلال والعدوان الإسرائيلي.

وأشادت السفيرة موكوينا بالعلاقات القوية بين الأردن وبلادها وقالت انها سعيدة بالتصريحات الأردنية المتضامنة مع بلادها وخاصة تصريحات وزير الخارجية وجهوده الدولية لدعم قضية الشعب العربي الفلسطيني العادلة.

وقالت السفيرة ان مواقف الأردن الشجاعة النزيهة الثابتة تجد تقديراً عالمياً واسعاً ملموساً.

جاءت تصريحات السفيرة موكوينا خلال استقبالها وفد جمعية الحوار الديمقراطي الوطني في مبنى السفارة صباح اليوم، قدم للسفيرة الشكر والاحترام والتقدير لجمهورية جنوب أفريقيا على مواقفها النبيلة النزيهة من قضية الشعب العربي الفلسطيني العادلة.

واشاد أعضاء الوفد بالدور الجنوب أفريقي القوي الواضح في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والمؤتمرات والمحافل الدولية من جرائم الإبادة الجماعية التي تقترفها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. 

وقالت السفيرة ان وحدة الموقف الأردني المتقدم الذي يضم الملك وولي العهد والملكة والحكومة ويمتد إلى الشارع، يترك انطباعات عميقة عن رسوخ هذه الوحدة وتأثيرها الإيجابي.


وضم وفد جمعية الحوار الديمقراطي الوطني:

العين محمد داودية رئيس الجمعية، والنائب الدكتور هايل عياش، والمهندس عبد الله فريج، والمحامي الدكتور إبراهيم الطهاروة، والدكتور مالك صوان، والنقيب سمارة الخطيب نقيب العاملين في البنوك، والمهندس مروان سمور، والمحامي جلال عبيد، والدكتور المهندس قبلان السكارنة، والأستاذ محمد قاسم.